الناقدة نهلة إيهاب تكتب: “منذر جابر” رحلة الإرادة والسعي في حب الفن
من الصمود والمعافرة يتولد الأمل، وبين الموهبة والطموح يخلق النجاح، وبالحلم والخيال يتحقق المستحيل؛ فجمال الحياة أن تعيشها بما تملك، وتكيف نفسك بما لديك من معطيات لتحب حياتك وتعيشها سعيدًا؛ فمن هذا المنطلق يحدثنا الفنان الشاب “منذر جابر” في حوار خاص “لمجلة اتجاهات”.
“منذر” فنان من “ذوي الهمم” في العشرينات من عمره، حاصل على ليسانس الآداب جامعة حلوان، بدأ التمثيل منذ أن كان في المرحلة الإبتدائية ومن وقتها أصبح الفن هو شغله الشاغل وشغف الحياة الحقيقي بالنسبة له.
شارك “منذر جابر” في العديد من الأعمال المسرحية منها حدوته مصرية، أغنية الموت، الحياة جميلة، وبابا الورود؛ هذا بجانب عمله كصاحب محتوي ينشئ وينشر فيديوهات فنية وترفيهيه قصيرة على موقع اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما استطاع “منذر” أن يلفت نظر العديد من النقاد ومتابعين السوشيال ميديا فهو يعتبر نموذجًا رائعًا على إصرار “أصحاب الهمم” في تحقيق أحلامهم؛ ومثالًا واضحًا لمحبي الحياة وصانعي السعادة.
أوضح منذر من خلال حديثه لمجلة “اتجاهات”: أن كل ما يهتم به حاليًا هو إلقاء الضوء عليه من قبل نقابة المهن التمثيلية وبعض المنتجين والمخرجين في اكتشافه وإظهار قدراته الفنية إلى الجمهور.
كما يحلم أن يقف أمام كبار النجوم مثل النجوم: أحمد السقا، محمد رمضان، أمير كرارة، أحمد العوضي، وحمادة هلال.
أعرب “منذر” عن سعادته لإتاحة الفرصة” لذوي الهمم ” للظهور على الساحة الفنية والكثير من المجالات المختلفة، وهذا بمثابة دافع حقيقي ودعم قوي لأثبات قدراتهم التي لا تقل عن أي شخص عادي؛ فهم قوي تمتلك قدرات تفوق قدرات الأخرين أحيانًا؛ كما أكد أن الفترة الأخيرة شهدت نهضة حقوقية كبيرة في مختلف المجالات وأبرزها حقوق “ذوي الهمم”.
حيث صرح منذر “لمجلة اتجاهات” أن أسرته هي الداعم الأول له من خلال احتضان وتبني موهبته بمزيد من الرعاية والحب واعطائه مزيدًا من الطاقة الإيجابية لمواصلة السعي في تحقيق ما يحلم به.
