افتتاح معرض “أجواء” لـ 15 فناناً تشكيلياً بجاليرى بيكاسو أيست.. 7 رمضان
يفتتح معرض “أجواء” لـ 15 فنانا تشكيليا، وذلك بجاليرى بيكاسو أيست، بالتجمع الخامس، وذلك يوم الأحد 17 مارس الجارى الموافق 7 رمضان، في تمام الساعة الثامنة مساءً، بحضور عدد كبير من التشكيليين والإعلاميين وبعض من الشخصيات العامة.
ويضم المعرض كل من الفنان الدكتور أشرف رضا، والفنان هانى مندور، والفنان نجم الدين، والفنان مصطفى حسنى، والفنانة مروة يوسف، والفنان محمود مرعى، و الفنان عادل هارون، والفنان سيد واكد، والفنانة سمير عثمان، و الفنان سامح إسماعيل، و الفنان خليفة الشيمى، والفنان حسن الشرق، والفنان تامر رجب، والفنانة أمانى فوزى، والفنان أحمد عبد التواب.
صور حسن الشرق، كل عادات وتقاليد المصريين بدءًا من الألعاب الموروثة منذ الفراعنة مثل السيجا، واستخدام الرموز فى كل لوحاته مثل الكف «خمسة وخميسة» والحمامة للسلام والنخيل والأشجار التى تمثل البيئة المصرية، وكانت له تيمة وهى شجرة الحياة وآدم وحواء، كما اهتم بالمولوية لأنه كان يرتبط بالطريقة الصوفية.
وصمم الفنان الدكتور أشرف رضا، العديد من الشعارات والعلامات التجارية والملصقات والكتيبات السياحية والفندقية والميداليات والشعارات للمؤتمرات الدولية والوطنية. أخرج وأنتج العديد من الأفلام الوثائقية والإعلانات الصحفية والتلفزيونية، ألف أكثر من 30 كتابًا عن دراسات القصور التاريخية، وقصر الجزيرة، وعصر حكم الخديوي إسماعيل، والأسرة العلوية في مصر وحصل على العديد من الجوائز الإقليمية والدولية، يستوحي أعماله من التراث المصري ويدمج رموز الهوية المصرية مع الحروف العربية, يعتمد فيها على التجريد الهندسي والعضوي والزخرفة، تعكس أعماله الجمال والتنوع الثقافي لمصر من خلال تجسيد العناصر الزخرفية والموروثات الثقافية في قطعه الفنية.
أما الفنان النحات أحمد عبد التواب ، يرى أن الفن مساحة لا نهاية لها من الحرية، حيث يعبر دون قيود ويستلهم من التراث الثقافي الغني لحضارة مصر القديمة، يدمج عناصر القديم مع الحديث في أعماله بهدف صياغة أسلوبه الخاص والمميز حيث يتميز اسلوبه الفني بالجمع بين الطابع الحركي والدرامي. يبني منحوتاته بأسلوب مغاير للأشكال الهندسية الاعتيادية، ويخلق علاقات جديدة بين الأشكال الهندسية الاعتيادية، كالدائرة والمثلث والمستطيل والمخروط و يهدف إلى تجسيد الروح والحركة والمشاعر دون الانغماس في التفاصيل، كان مفتونًا بقدرة النحت على احتلال المساحة ونقل العواطف. كرس نفسه لاحتراف فن النحت، بدءًا من الأساسيات وتطوير تقنيته وأسلوبه الخاص. حبه للنحت دفعه لتحسين مهاراته واستكشاف إمكانيات جديدة.
وبالنسبة للفنانة أمانى فوزى، تتأثر بالمفاهيم المعاصرة المستوحاة من الطبيعة والمجتمع، وتستخدم التعبيرية والسريالية في ممارستها الفنية.وتعد هذة أول مرة تخوض فيها الفنانة التجربة مع خامة البرونز حيث كانت تجاربها السابقة خزفية أو نحت خزفي، وللفنانة سجل حافل من التواجد الفني سواء من خلال معارض شخصية أو مشاركات جماعية محلية ودولية، كما نالت عدد من الجوائز ولها العديد من المقتنيات الفنية بمصر والخارج.
أما عن لوحات منير الإسكندر، تتميز لوحاته ببراح اللمسات القصيرية واتساعها، وهو يصور بفرشاة مغموسة فى الضوء، مايعكس عمق الروح الشعبية، ويبدو منحازا اكثر الى صور ومشاهد من الريف المصرى، فيه تلك اللهجة البصرية.. المفعمة بالخضرة وصفاء الطبيعة، مصورا العودة من الحقل والحياة بالريف، وله صور اشخاص تخرج من طابع “البورتريه “الى الموضوع الذى يحفل بالعناصر.
وعبرت أعمال تامر رجب عن القوى المتحركة للطبيعة وتأثيراتها على الأعمال الفنية. الرياح هي عامل رئيسي في عمله والطريقة التي تؤثر بها على الشكل من خلال تغيير مظهرها الجسدي. عمله هو تجربة حركة، حيث تؤثر الحركة على نحته والتقاط حركة العمل الفني. كما يخلق نقطة الاستقرار تأثير الطيران في كل أعماله.
وبالنسبة للفنان محمود مرعى، تستعير لوحاته صوراً ودوافع من الفن الإسلامي القديم، وتستدعي شخصيات من الكتب التقليدية التي أعيدت صياغتها برؤية معاصرة تمثل الفن الإسلامي القديم.