مسرح

مهرجان المسرح المصري يكرم الفنان القدير محمد محمود في دورته السادسة عشرة


يكرم المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة النجم محمد رياض في حفل افتتاح دورته السادسة عشرة الفنان القدير محمد محمود، وذلك تقديرا لمسيرته المسرحية بشكل خاص، والفنية بشكل عام .

عبر الفنان محمد محمود عن سعادته بهذا التكريم قائلا: أنا سعيد لتقدير مجهودي في المسرح على مدار 40 عام، فأخيرا شعرت أن مجهودي لم يضع ، واعتبر هذا التكريم تقديرا للمجهود الذي بذلته منذ تخرجي من معهد الفنون المسرحية، ثم عملي في مسارح الدولة ومسرح القطاع الخاص كممثل مسرح محترف، حتى أصبحت مدير عام لثلاثة مسارح في مصر هي : المسرح الحديث ومسرح الطليعة والمسرح الكوميدي، وأتمنى تصوير الأعمال المسرحية الجيدة لتوثيق مجهود كل الممثلين على خشبة المسرح، وأنا أشكر الفنان القدير محمد رياض رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري واللجنة العليا للمهرجان وكل القائمين على المهرجان، لأنني أعتبر هذا التكريم رسالة من عند الله بأن هناك من يتابع مسيرتي ويقدر مجهودي في المسرح كممثل ثم كإداري.

من جانبه علق الفنان محمد رياض ، رئيس المهرجان على ذلك التكريم قائلا: الفنان محمد محمود قامة فنية كبيرة وله تأثير كبير وتاريخ مشرف في المسرح سواء كان على المستوى الفني أو المستوى الإداري، وهذا ليس قراري بمفردي ولكنه قرار اللجنة العليا ايضا تقديرا لمشوار هذا الفنان الكبير، وهو تكريم مُستحق لفنان قدير أفنى عمره في تقديم عشرات الأعمال المسرحية بكل حب وإخلاص، وبذل أقصى جهد ليكون ما قدمه جديرا بأن يعرض لجمهور عشق ظهوره على المسرح .

ورغم عطائه على مدار سنوات حياته إلا أنه ما زال لديه الكثير ليقدمه، وكنت أتمنى أن تتاح لي الفرصة لتكريم عدد أكبر من المسرحيين الذين افنوا حياتهم من أجل المسرح ، كما أن هناك أسماء كثيرة كانت مطروحة للتكريم، ولكننا في الأخر مرتبطين بعدد محدود من التكريم، و اتمنى تكريم باقي المسرحيين الذين افنوا عمرهم على خشبة المسرح والمقابل فقط كان حبهم للمسرح، وذلك في الدورات القادمة من المهرجان سواء كنت أنا رئيس المهرجان أو غيري كان رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري .

يشار الى أن محمد محمود، ممثل ومخرج مسرحي تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1981، وحصل علي دبلوم الدراسات العليا فى مجال الإخراج عام 1985 ، وقدم للمسرح المصري الكثير من الأعمال مابين مسرح القطاع العام والخاص منها علي سبيل المثال لا الحصر: مأساة الحلاج ، مراتي زعيمة عصابة، دو ري مي فاصوليا، خلوصي حارس خصوصي، وبهلول في إسطنبول، والصول والحرامي ، وراقصة قطاع عام، بالإضافة لمسيرته في السينما والتليفزيون .


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى