صلة رحم الحلقة الأخيرة.. طليق أسماء أبو اليزيد يقتل إياد نصار وحنان تضع مولدها
شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل صلة رحم العديد من الأحداث المثيرة والتي بدأت بمحاولات فرج “محمد السويسي” الاعتذار لحنان “أسماء أبو اليزيد”، ولكن تدخل دكتور حسام “اياد نصار” وحدثت مشاجرة بينهما وطعنه فرج، وكرد فعل للطعن ضربه حسام على رأسه فأودى بحياته.
وبدأت أحداث الحلقة ظهور مفاجئ لـ”فرج” محمد السويسي، الزوج السابق لـ”حنان” أسماء أبو اليزيد، بعد خروجه من السجن، الأمر الذي شكّل صدمة كبيرة لها، لخوفها من اعتدائه عليها ومطاردته لها طوال الوقت، حيث طالبته بالابتعاد عنها، رغم محاولاته لها بالاعتذار وأنه صار شخصًا جديدًا، لسرعان ما يظهر “الدكتور حسام” إياد نصار، حيث اعتدى عليه بطفاية حريق، حتى تهشم رأسه تمامًا، وسقط على الأرض غارقًا في دمائه، وفي تلك الأثناء طعن فرج، “حسام” بالسكين في بطنه.
وفر “حسام وحنان” هاربين، بعد رؤية جيرانهما، وإصابتهما بالصدمة والذهول من شدة الموقف، وحاول حسام إسعاف نفسه، بالتزامن مع إصابة حنان بنزيف داخلي، ليقرر نقلها إلى المستشفى على الفور، لإنقاذها والجنين، حيث تبين وجود تجمعات دموية حول الرحم، ويجب دخولها العمليات بشكلٍ عاجل خوفاً على حياتها، وذلك جاء مع وصول النيابة إلى منزل حسام “إياد نصار” لاتهامه في جريمة قتل، حيث فوجئت زوجته “الدكتورة ليلى” يسرا اللوزي، بذلك الخبر، ليتم اصطحابها إلى القسم.
وخلال أحداث مسلسل “صلة رحم” الحلقة 15 والأخيرة، حاول حسام إسعاف نفسه، رغم النزيف الداخلي الحاد، حيث كان يهمه فقط إنقاذ حنان والجنين، وفور دخولها غرفة العمليات للولادة، كان هو في غرفة الأدوات الطبية بحثًا عن شيء يوقف به النزيف، وذلك بالتزامن مع وصول زوجته “ليلى” إلى المستشفى، فقد خبأ عليها أيضًا خبر إصابته في البعض، رغم الإعياء الشديد الذي ظهر على ملامحه وحركته، واعترف لها أنه يحبها، كما اعتذر عن أي شيء أغضبها، ليتركها متوجهاً إلى غرفة العمليات للاطمئنان على حنان.
ونجح الفريق الطبي المعالج، من إنقاذ الجنين وحنان، حيث حمل حسام المولود بين يديه، وأطلق عليه اسم آدم، بينما سقط على الأرض لعدم قدرته على الوقوف بسبب مضاعفات النزيف الداخلي الذي لم يخبر عنه أحد، وفجأة أكتشف الأطباء داخل العناية الأمر بعد فقدانه الوعي، وقرروا عمل محاولات إنعاش، إلا أن الأمر باء بالفشل، ولفظ أنفاسه الأخيرة، وسط صدمة كبيرة من “ليلى”، لتنتهي الأحداث بخروج “آدم” إلى الدنيا يتيمًا، وتتولى رعايته “ليلى وحنان”.