مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يفتح باب المشاركة في المحور الفكري بدورته الـ 31
أعلنت إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، بدء الاستعدادات للدورة 31، والمقرر انطلاقها في الأول سبتمبر المقبل، كاشفة اليوم الأحد، عن عنوان محوره الفكري لدورته المقبلة، وهو “المسرح وصراع المركزيات”.
ويفتح المهرجان من خلاله، الحوار حول عدة تساؤلات حول النماذج الجمالية المسرحية وجدلها مع النسق الثقافي، وتعويم الهويات المسرحية في المسرح المعاصر، وبناء النظرية النقدية الغربية وصراعها مع المركزيتين العربية والغربية، والأداءات التراثية بين المركزية العربية والغربية.
وبحسب بيان المهرجان التجريبي، فإن هذا الحوار العام سيعيد مساءلة المسكوت عنه، وهو علاقة المركزيات الثقافية بالتجريب المسرحي، خاصة أن المسرح العربي تتجاذبه مركزيتان أساسايتين وهما المركزية العربية والمركزية الغربية؛ وفي ظل التحولات المتسارعة التي تمر بها المنطقة العربية والتي تنسحب على علاقة الذات والآخر، تجبرنا هذه المنعطفات أن نعيد النظر في مقاومة أي استقطاب ثقافي أو مسرحي لصالح نموذج جمالي وحيد، بوصف التجريب عنصر مقاومة لسلطة النماذج الفكرية والثقافية التي تتوارى خلف جمالياته.
وحددت إدارة المهرجان، شروط التقديم للمشاركين في المحور الفكري، وهي أن يتم تسلم الملخصات حتى الأول من مايو 2024، ولا تزيد عدد كلمات الملخص عن 350 كلمة، ويتم الرد على الأبحاث المقبولة حتى يوم 10 مايو 2024، ويرسل البحث في صورته النهائية في موعد أقصاه 10 يوليو 2024، وألا تزيد كلمات البحث عن 6000 كلمة.
ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يقام في الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر 2024، برئاسة الدكتور سامح مهران، والدكتور محمد عبد الرحمن الشافعي منسقًا عامًا، والدكتورة دينا أمين مديرًا، والدكتور أيمن الشيوي مديرًا، بالإضافة إلى عضوية الدكتور أحمد مجاهد، والدكتورة أسماء يحيى الطاهر، والدكتور محمد سمير الخطيب، والمخرج أحمد البوهي، والمستشار محمد عبدالسلام، وأمانة منى عابدين، وريهام أحمد، وعماد عبد البصير.
وجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، أحد أقدم المهرجانات الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم، ويهدف المهرجان إلى خلق حالة من التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والجماعات، وتعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث التيارات في المشهد المسرحي، وإتاحة نافذة يطل منها المسرحيون حول العالم على أحدث تطورات المشهد المسرحي في مصر والبلاد العربية.