مسرح

اختتام الدورة الحادية عشرة من “مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي”.


اختتمت السبت (30 ديسمبر) الدورة الحادية عشرة من مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي الذي نظمته إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالتعاون مع مفوضية كشافة الشارقة، بتقديم خمسة عروض مسرحية قصيرة شارك في إعدادها وتجسيدها مجموعة من منتسبي المفوضية وطلبة الجامعة القاسمية، وذلك في حضور عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة، وعبدالله سعيد السويدي نائب رئيس المفوضية، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح، وعدد من الفعاليات الجامعية والكشفية والمسرحيين المحليين.
واستهلت الليلة الختامية التي أقيمت في الفضاء المفتوح لفناء مقر المفوضية بعرض عنوانه «لست مجنوناً» قدمته مجموعة جوالة الشارقة (هـ) وتمحور حول تعرض بعض الشباب للتنمر نتيجة تأثرهم النفسي ببعض الاختبارات الاجتماعية، بينما تطرق «النانو»  لمجموعة جوالة كشافة الشارقة (ح) إلى الآفاق الجديدة التي يشكلها الذكاء الاصطناعي، وتناول «اللامبالاة» لجوالة كشافة الشارقة (أ) المخاطر التي تنتج عن الاستهتار والإهمال في التعامل مع الطريق، وفي «أيام الضجيج» لجوالة كشافة الشارقة (ب)، وكذلك «أحكام» لجوالة كشافة الشارقة (د)، جرى التطرق إلى الظواهر السلبية في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووظفت العروض جملة من الحلول الفنية في بناء وقائعها وعكس مضامينها، مثل الحكي، والأداء الحركي، وأشرطة الصوت، واللافتات، والمجسمات الديكورية، وإشراك الجمهور في التعليق على الأحداث الممسرحة، وغير ذلك.
ومنحت لجنة التحكيم التي يرأسها الدكتور محمد يوسف، وتضم في عضويتها مجدي محفوظ ويحيى البدري، جائزة أفضل فكرة لمسرحية «أيام الضجيج»، وجائزة أفضل معالجة للفكرة لـ «اللامبالاة»، وجائزة أفضل مسامر لمحمد أنور حمزة من جوالة الجامعة القاسمية، وجائزة أفضل ممثل لأنس آدم من جوالة كشافة الشارقة (ب) و⁠خالد البلوشي من جوالة كشافة الشارقة (ج)، و⁠موسى هادي من جوالة كشافة الشارقة (ج)، و⁠علي حسين غلوم من جوالة كشافة الشارقة (د).
أما الجوائز الكبرى فجاءت على النحو التالي: جائزة أفضل فرقة لجوالة كشافة الشارقة (أ)، جائزة أفضل أداء جماعي لجوالة كشافة الشارقة (ب)، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لجوالة كشافة الشارقة (ج)، وجائزة أفضل عرض مسرحي لجوالة كشافة الشارقة (أ) عن عرض مسرحية مصير.
وأسس مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي في ديسمبر 2011، بهدف إثراء البعد الثقافي والفني للبرنامج الإعدادي لمنتسبي كشافة الشارقة وتزويدهم بالخبرات والوسائل التي تعزز إمكاناتهم وصلاتهم الكشفية، ونجح المهرجان خلال العقد الماضي في اجتذاب العديد من الكشافة إلى منصته، وساهم في صقل وإبراز مواهبهم التمثيلية، وقدمهم إلى الساحة الفنية المحليَّة، عبر الأنشطة المسرحية التي تقيمها دائرة الثقافة مثل «أيام الشارقة المسرحيَّة»، و«مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي»، و«مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة»، وسواها.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى