الدكتور سامح مهران عضوا بمجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية
اختير الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، والأمين العام لاتحاد المهرجانات المسرحية العربية، عضوا بمجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية، حيث أصدر الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة السعودي، قرارا بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة، والذي يضم فى عضويته 5 أعضاء.
وضم تشكيل مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية، بحسب التشكيل الجديد، كلا من: الدكتور راشد بن أحمد الشمراني، والدكتور سامي بن عبداللطيف الجمعان، والدكتور سامح حسن مهران حسن مصر، ونيف داولينق، وسيمون فولر.
تمتد عضوية مجلس الإدارة لثلاث سنوات قابلة للتجديد، ويجدول له أربعة اجتماعات رئيسية أو كلما دعت الحاجة خلال العام، إصدار القرارات اللازمة لتحقيق أهداف الهيئة وفق صلاحياته، إضافة إلى إشرافه على تنفيذ استراتيجياتها، وإقرار السياسات المتعلقة بنشاطها، ووضع اللوائح والأنظمة والإجراءات الفنية، والتخطيط للبرامج التي تسير عليها أعمالها.
هيئة المسرح والفنون الأدائية هي هيئة حكومية سعودية تأسست في فبراير 2020، ومقرها في العاصمة الرياض. تُعنى الهيئة بكافة أنواع الفنون الأدائية، مثل: المسرح، والرقص، وعروض السيرك، والكوميديا الارتجالية، وعروض الشارع، والعروض الحركية، والباليه، والأوبرا، تهدف الهيئة للنهوض بالمجال المسرحي ودعمه وتشجيع التمويل والاستثمار فيه، كما تسعى لاعتماد برامج تدريبية مهنية وجهات مانحة للشهادات المتخصصة في هذا المجال.
تقع على هيئة المسرح والفنون الأدائية مسؤولية تطوير قطاعات المسرح بجميع روافده، ودعم الفنانين والممثلين والمخرجين والمنتجين المسرحيين السعوديين وتمكين المواهب والقدرات المحلية، والتشجيع على الإنتاج والصناعة، وتطوير الأنظمة المتعلقة بصناعة المسرح والفنون الأدائية، واقتراح إستراتيجية قطاع المسرح والفنون الأدائية ومتابعة تنفيذها، إضافة إلى اقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديل المعمول به منها.
يُذكر أن الدكتور سامح مهران، أستاذ الدراما، قد شغل منصب الرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون، ومديرًا لمسرح الغد، ورئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وشغل في وقت سابق رئاسة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي لأربعة دورات، وتم اختياره مؤخرا لرئاسة لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، وقدم للمسرح العديد من النصوص المسرحية، من أشهرها «الطوق والأسورة، طفل الرمال، الاستجواب، دوديتللو، أيام الإنسان السبعة، المراكبي، تحت الشمس، البروفات الأخيرة، السرقة الكبرى، المعجنة» وغيرها من النصوص التي تُرجمت أيضا للعديد من اللغات الأجنبية، وله العديد من الكتابات النقدية والبحثية المنشورة منها «النقد النسوي والمسرح، مداخل نظرية معاصرة في تحليل النص، حداثة المسرح، التراجيديا الإغريقية.. لحظة تجاوز»، وترأس وشارك في الكثير من لجان تحكيم المهرجانات المسرحية، في مصر والوطن العربي.