مصطفى شعبان: أرفض المشاهد الجريئة في أعمالي والسوشيال ميديا دمرت المجتمع
كشف الفنان مصطفى شعبان عن رأيه في تقديم مشاهد جريئة، موضحا أن “المشاهد الجريئة من عدمها ليها علاقة بالجمهور، الجرأة نسبية في جرأة مش بتناسب شهر رمضان في جرأة تناسب السينما، في رمضان في مفردات محبش أنها تتقال في المسلسلات، لكن ممكن تنفع في أعمال بتتعرض برا الموسم وعلى أبليكيشن ومحددة السن اللي يتفرج أو في السينما المشاهد هو بيقطع تذكرة ومسئول عن اللي بيسمعه، لكن المشاهد في رمضان بياكل قطايف وعايز يتفرج على حاجة مسلية”.
مصطفى شعبان خلال لقائه في برنامج “حبر سري” من تقديم الإعلامية أسما إبراهيم عبر قناة “القاهرة والناس”: أنه حتى في السينما لا يقدم مشاهد جرئية قائلا: “أنا حتى في الأفلام بضع في اعتباري الأسر والمحجبات، مقدمتش حاجة خارجة لكن أنا مش ضد أن يكون في حاجة جريئة لو مناسبة للدراما”، موضحا أن فيلم “النعامة والطاووس” كان جريئا بسبب الفكرة وليس مشاهد خادشة للحياء، مشيرا إلى أنه عندما كان يشاهد الفيلم في السينما يجد أب وزوجته وابنته وابنه يشاهدونه، وهو فيلم ناقش قضية حساسة جدا وجرئية ولكن بطريقة مهذبة.
ورد مصطفى شعبان على سؤال مقدمة البرنامج أسماء إبراهيم عن مسلسله “مزاج الخير” وبعض المفردات التي قالها فيه في شهر رمضان قائلا: ” مكنش فيه مفردات خارجة هو كان فيه حالة جريئة وكانت تجربة نجحت وليها ناسها، وكان ساعتها أتعمل سنة 2012 كانت تناسب وقتها، يعني يمكن دلوقتي مش هتكون مناسبة، فترة 2012 و2013 فترة فيها متاهة شوية والناس مش محددة بوصلة، وأظن المسلسل عدى في الوقت ده”.
وحول رأيه في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع والفن، واعتبر مصطفى شعبان، أن وسائل التواصل الاجتماعي تظهر واقعا مزيفا لا يعكس الحقيقة، مشيرا إلى سهولة انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة بصورة كبيرة عليها.مصطفى شعبان: السوشيال ميديا ضرت المجتمع
وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي ضرت المجتمع أكثر مما نفعته، قائلا: «السوشيال ميديا ضرت المجتمع؛ لأن الواقع الموجود على السوشيال مش حقيقي واقع مزيف، وانتشار الشائعات أصبح أسهل بكثير».
