تليفزيون

“المتحدة” تصدر بيانا لدعم قصواء الخلالي بعد هجوم مراكز الدراسات الأمريكية عليها


أصدرت الشركة المتحدة بيانا أعلنت من خلاله عن دعمها للإعلامية المصرية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء” على قناة (cbc)، لما تتعرض له من حملة استهداف منظمة من قبل وسائل إعلام ومراكز بحثية أمريكية، بسبب مواقفها الجريئة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان الذي نشرته الشركة المتحدة عبر الصفحة الرسمية على Facebook جاء فيه: “في ظل الأحداث الأخيرة، تعلن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دعمها الكامل للإعلامية المصرية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء” على قناة (cbc)، لما تتعرض له من حملة استهداف منظمة من قبل وسائل إعلام ومراكز بحثية أمريكية، بسبب مواقفها الجريئة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.

وتابع البيان: “لقد تعرضت قصواء وفريقها لسلسلة من الإجراءات القمعية التي شملت حجب بث البرنامج، إغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات تشويه منسقة ضدها. تتضمن هذه الهجمات تحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، ما أدى إلى تلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية.

وأكمل البيان: “نحن في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ندين بشدة هذه الممارسات ونؤكد على دعمنا الكامل لكل الإعلاميين المصريين. وسنقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والمهنية اللازمة لحمايتها والدفاع عن حق كل الإعلاميين والصحفيين في وسائل إعلام الشركة في حرية التعبير”.

واختتم البيان: “ندعو كافة الصحفيين والإعلاميين حول العالم للتضامن مع قصواء ومواجهة أي محاولات لإسكات الأصوات الحرة. إن حرية الصحافة هي حجر الزاوية في الدفاع عن الحقائق وتحقيق العدالة”.

وكانت الإعلامية قصواء الخلالي نشرت عبر حسابها على Facebook لتكشف عن الهجوم الذي تتعرض له: “قال السياسي والقانوني الأمريكي الشهير “ريتشارد إبستين” عني، والمعروف بعدائيته للقضية الفلسطينية، عن رفضه للدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، ورفضه لمظاهرات الجامعات الأمريكية، ومعلنا فيه رفضه لي، ولبرنامجي، ولخطابي الصحفي الإعلامي المعادي للصهيونية”.

وأضافت: “اعتبر هذا الخطاب ظالم، ولا ينتصر لحقهم في سحق الفلسطينيين، كنوع من العدالة المتماثلة ردا على “حماس والفصائل الفلسطينية” في 7 أكتوبر!”.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى