منوعات
“هوي” … قصة قصيرة للكاتب مجدي محفوظ

كنت الهوي فأصبني القدر بك في موعد ظننته الرحيل وكأنه الحلم ، وعلى باب جنتك كان قدري بك محتوم , وأملي معلق بقلبك ويمنعني خجلي الكثير نحوك ،، فاحببت نظراتي اليك الا انها تخجل منك ، وتأبي الرحيل ، وترسل رسائلي المكتظة بضجيج حروفك حين تكتبين لي ، وتلمس ثنايا قلبي تأخذني لشطئان جرفتها أمواج البحار وأنا انتظرك لتسكني الأمي فهل احظي بمزيد من الوقت اخبرك فيها بذاك العشق الذي اربك قلبي فربما لم تدركيه فهو في عيناي وروحي التي تسمو على أثير صوتك فيعتصرني الم العاشق فيا حزني على ليلي وجنون قيس ، فافتحي لي ابواب جنتك ، فأنا ببئر غارق في الصحراء ، ولا ساري ينقذني فأنا لست بنبي وقدري بالغرام أنت فكنت الهوي ، فلا تجعليني اتعدي بهواجس الاحلام وأموت صريعاً ولا يحيني الا رضاب فمك .