موسيقى

المعركة تشتعل في جمعية المؤلفين.. بهاء حسني يتهم الجسمي بالسرقة و”العدل” يحيله للتحقيق


أصدرت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين بيانًا كشفت فيه عن تفاصيل أزمة حقوقية بين الملحن بهاء حسني والفنان حسين الجسمي، تضمنت اتهامًا باستخدام لحن قديم دون إذن.

وذكرت الجمعية أنها تلقت شكوى رسمية من حسني، وتم تحويلها إلى لجنة فنية لدراستها. إلا أن الجمعية نفت صحة تقرير تم تداوله باعتباره صادرا عنها، مؤكدة أنه مزيف ولم يمر عبر القنوات الرسمية، وأن بهاء حسني قام بإعداده بنفسه بمساعدة أحد الموظفين للحصول على توقيعات وأختام دون علم الإدارة.

بناءً على ذلك، قرر رئيس الجمعية، الدكتور مدحت العدل، إحالة حسني وكل من يثبت تورطه من الموظفين إلى التحقيق، حرصًا على شفافية الإجراءات.

في المقابل، أصدر الملحن بهاء حسني بيانًا رد فيه على الاتهامات، مؤكدًا صحة موقفه، ومتهمًا الجمعية بالإساءة إليه والطعن في مهنيته. وأكد أن التقرير الذي استند إليه صادق عليه أعضاء لجنة قائمة بالفعل داخل الجمعية، وأثبت تطابقًا موسيقيًا بين لحنه “تعالى” (1992) وأغنية “أحبك” (2018) للجسمي.

حسني طالب بفتح تحقيق مستقل تحت إشراف جهة محايدة، مؤكدًا أنه لم يلجأ للقضاء إلا بعد فشل محاولات التسوية الودية. كما دعا وزارة الثقافة ونقابة الموسيقيين لحماية حقوق المبدعين، معتبرًا القضية رمزًا لمعاناة الفنانين العرب مع غياب الحماية القانونية الفاعلة.

وأكد حسني أنه لن يتراجع عن موقفه، معتبرًا أن المعركة تجاوزت نزاعًا لحنيًا وأصبحت دفاعًا عن الكرامة الفنية وحقوق المبدعين.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى